«جاهَد الشاب في دفع مُهاجِمه الذي كان يفوقه قوة، ونجح في شلِّ حركته إلى أن شعر به يحاول تجريده من ملابسه وهو يلهث، فأمدَّه العدوانُ الصريح بقوةٍ جديدة؛ وجَّه إلى رأسه ضرباتٍ عشوائية بقبضتَي يدَيه أجبرته على محاولة توقِّيها. وبدا الحظ قد تدخَّل أخيرًا في صفِّه؛ إذ ارتطم رأس المعتدي بحافة الصينية فخفَّت قبضته …»